صورة أرشيفية
أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان أمس الجمعة، بأن عشرة أعوام من الحرب المستمرة منذ آذار 2011 انعكس سلبا على اللاجئين الفلسطينيين في سوريا أخطرها على المستوى الصحي.
وحسب البيان، فإن انتشار جائحة كورونا وتطويل أمد الأزمة السورية وما طال المخيمات والتجمعات الفلسطينية من دمار وحصار، وما وقع على الطواقم الطبية من انتهاكات، أدت لتدهور خطير في الأوضاع الصحية للجرحى والمصابين والنساء الحوامل والمرضى.
وأضاف، أن كل ذلك عكس حالة الاستخفاف بحياة المدنيين في المخيمات الفلسطينية، الذين أصبحوا بأمس الحاجة للعلاج والرعاية الصحية.
وكشفت كالة الأونروا في ندائها الطارئ للأزمة في سوريا، أن 465 لاجئا فلسطينيا في سوريا توفوا بسبب فيروس كورونا.
يذكر أن مجموعة العمل أشارت إلى أن معظم المنشآت الطبية في المخيمات الفلسطينية لم تسلم من الاعتداء عليها من قوات النظام خاصة، سواء بالقصف أو بعمليات سلب ونهب لمحتوياتها، وطال ذلك المشافي والمستوصفات ومحلات التجهيزات الطبية، وتعرضت العيادات الخاصة والصيدليات للسرقة من قبل بعض المجموعات المسلحة هناك.