خاص حلب اليوم
استنكر “ملتقى العشائر والقبائل السورية” في بيان، اليوم الثلاثاء، عرقلة نظام الأسد لمسار الحل السياسي، وقطع الطريق أمام أي حل عادل في سوريا.
وبحسب البيان، فعقد ” ملتقى العشائر والقبائل السورية” تحت عنوان ” عنوان ملتقى القبائل والعشائر الكبير في نبع السلام”، وشارك في المؤتمر شيوخ وأعيان ووجهاء وشخصيات بارزة من مختلف القبائل والعشائر السورية من عرب وتركمان وكرد وسريان، وغيرهم، مسلمين ومسيحيين ممثلين تمثيلاً جيداً متوازناً ومن كل المحافظات السورية.
وأضاف البيان، أنه شارك في المؤتمر أيضاً الائتلاف الوطني السوري والحكومة السورية المؤقتة وهيئة التفاوض السورية، كما شاركت القيادات العسكرية في وزارة الدفاع والجبهة الوطنية والجيش الوطني، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني والأهلي وشخصيات مجتمعية بارزة.
وشدد البيان على ضرورة استعادة القبائل والعشائر السورية، مكانتها التاريخية والاعتبارية التي تستحقها، مؤكداً على ضرورة مشاركة مجلس القبائل والعشائر في الحياة السياسية مشاركة فعالة، والمساهمة في القضاء على الاستبداد من جذوره، والمشاركة في الاستحقاقات السياسية القادمة.
وشجب البيان استمرار نظام الأسد باستهداف المدنيين والمؤسسات المدنية رغم مرور عشر سنوات على انطلاق الثورة، مستنكراً عرقلة النظام لمسار الحل السياسي في سوريا.
وأكد البيان على خروج الميليشيات الإيرانية من سوريا، رافضاً المشروع الإيراني الذي يتخذ من محافظة دير الزور مركزاً له، وأعرب عن رفضه لعمليات التغيير الديموغرافي.
وأدان البيان استهداف الطائرات الروسية مناطق الشمال السوري من خلال عمليات القصف على المعابر والمرافق الحيوية، مندداً بالقصف الروسي على المدنيين في إدلب وغيرها، حجة محاربة “الإرهاب”.
وندد البيان بقيام قوات سوريا الديمقراطية “قسد” باستهداف رموز وزعماء العشائر في مناطق شرق الفرات، مستنكراً ممارسات التهجير القسري والتجنيد الاجباري واستبدال مناهج التعليم، كما حذر من عمليات التغيير الديموغرافي في تلك المناطق.
وأكد البيان على إطلاق سراح المعتقلين، والعودة الطوعية للاجئين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم، وبط ذلك بإيجاد حل سياسي شامل يضمن انتقال سوريا إلى النظام الديمقراطي.