نشرت 37 منظمة إنسانية في باريس، اليوم الخميس، بياناً عبرت من خلاله عن قلقها من تزايد احتياجات السوريين، في حين تتقلص المساعدات المالية الدولية.
وقالت المنظمات إن “الولايات المتحدة وبريطانيا” كانتا من أكبر الدول المانحة قد أدارتا ظهرهما لمصير الشعب السوري.
ووصف البيان موقف البلدين بأنه مخيب للآمال، مشدداً على أن تخلي البلدين عن السوريين سيكون له تأثير وخيم على حياة الكثير منهم.
وأكدت المنظمات من خلال البيان أن السوريين يواجهون مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي وتدهور في أحوالهم الاجتماعية والاقتصادية.
وكشف البيان أن أكثر من 13 مليون شخص يحتاجون حالياً لمساعدات إنسانية داخل سوريا، و12 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة طبية، في وقت يستمر فيه الهجوم على المرافق الصحية.
وفي ختام البيان، طالبت المنظمات الإنسانية، الدول المانحة بتجديد وزيادة دعمها للسوريين داخل البلاد وللنازحين في المناطق الحدودية، كما دعا البيان أطراف النزاع إلى احترام وقف إطلاق النار، وخاصة في شمال سوريا.