قال مكتب الهجرة الفلبيني، في بيان له، أمس الخميس، إنه يحقق في تورط بعض الضباط في تهريب 44 امرأة للعمل في سوريا، وذلك بعد جلسة استماع له في مجلس الشيوخ، حول حقوق الأسرة والمساواة بين الجنسين.
وجاء في تحقيق مجلس الشيوخ حول جريمة الاتجار بالبشر في الفلبين أن 44 امرأة سافرن بتأشيرات سياحية من الفلبين إلى دبي، حيث وُعدن بالعمل، ومن ثم تم نقلهن إلى سوريا.
وأعرب رئيس مكتب الهجرة، “خايمي مورينتي”، عن أسفه “نتيجة التورط المزعوم لأفراد من مكتب الهجرة في هذه الأفعال الشائنة”، مضيفاً أن “28 من ضباط الهجرة على الأقل يخضعون للتحقيق بشأن هذه التهمة” متوعداً المتورطين في الملف بـ”مواجهة أقسى العقوبات”.
ومن جانبها قالت “هونتيفيروس”، التي تقود التحقيق، إنه “تم حبس 44 فلبينية داخل مجمع مظلم، وتم إجبارهن على افتراش الأرض للنوم بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهن ومدتها 30 يوماً، أُجبرت النساء على الذهاب إلى دمشق، حيث تم بيعهن لأصحاب العمل مقابل 10 ألاف دولار أميركي، متهمة الضباط المتورطين بالملف قائلة “يبدو أن ضباط الهجرة لدينا يرسلون نسائنا للعبودية”.
يذكر أن غالباً ما يتم سجن الفلبينيات في منازل أصحاب العمل، ولكن استطاعت بعض العاملات الهرب إلى سفارة الفلبين في دمشق، بينما هناك مايقارب من 35 امرأة تبحثن الآن عن مأوى، وهن غير قادرات على العودة إلى ديارهن، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.