قال الاتحاد الأوروبي في بيان له، اليوم الأحد، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا لا تفي بالمعايير الدولية، ولا تسهم في تسوية الصراع، ولا تؤدي إلى أي تطبيع دولي مع النظام.
وطالب البيان نظام الأسد وحلفائه بإنهاء القمع والإفراج عن المعتقلين، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم انتخابات حرة ونزيهة في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وتحت إشراف الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن أزمة اللاجئين السوريين تعتبر أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث يوجد 5.6 مليون لاجئ مسجل و6.2 مليون نازح داخل سوريا.
وكان الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، “جوزيب بوريل”، قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إن “بشار الأسد” لن يتمكن من الانتصار في هذه الحرب على الرغم من دعم روسيا وإيران له، والسبيل الوحيد المستدام هو الحل السياسي.