صورة أرشيفية
أعلنت شبكة “مراسلون بلا حدود” عن الإحصائية الخاصة بها حول وضع الصحفيين خلال السنوات العشر الأخيرة في سوريا، حيث أكدّت مقتل وإصابة واعتقال مئات الصحفيين خلال هذه الفترة.
وجاء في التوثيق الذي نشرته الشبكة أنّ ما لا يقل عن 300 صحفي قتلوا في سوريا بسبب وجودهم في مناطق تبادل إطلاق النار أو عبر اغتيالهم على أيدي طرف من أطراف النزاع في سياق تغطيتهم للأحداث الجارية على الميدان.
كما أشار التقرير إلى أنّ 300 صحفي أيضاً تعرضوا للاعتقال، في حين اختطف ما يقارب 100 منذ عام 2011، مضيفاً أنّ التقديرات المذكورة لا تزال قيد التحقق، وأنّ أرقام “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تشير إلى حصيلة أكبر، لافتةً إلى أنّ النظام وأجهزته الأمنية كان الجهة المسؤولة عن الاعتقالات في عامي 2011 و2012، إلّا أنّ الفوضى في البلاد تسببت بظهور أعداء جدد للصحفيين، وفق التقرير.
واختتم التقرير بتوضيح هجرة مئات الصحفيين إلى دول اللجوء، هرباً من الاعتقالات والموت المحقق، ما أفرغ البلاد من الأصوات الإعلامية، وفقاً للتقرير.