ناشد ناشط أسترالي يدعى، “كمال دبوسي”، اليوم الأربعاء، بلاده لإعادة ابنته وحفيدتيه من أحد المخيمات في ريف الحسكة، حسبما ذكرت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” الأسترالية.
وبحسب الصحيفة، فإن ابنة “دبوسي” البالغة من العمر 30 عاماً، تعرضت للخداع من قبل زوجها خلال وجودها في تركيا مع أولادها، مشيرةً إلى أنه تم إجبارها على الدخول إلى سوريا، حيث انضم زوجها إلى صفوف “تنظيم الدولة” وقتل بعد ثلاثة أشهر قبل أن تنجب الطفلة الثانية.
وأضافت الصحيفة أن “دبوسي” زار ابنته في مخيم الروج بريف الحسكة الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” قبل عامين، مطالباً بلاده بضرورة حماية جميع الأطفال وإتاحة فرص العيش الكريم لهم.
وحث أستراليا على إعادة النساء والأطفال العالقين في المخيمات إلى بلادهم، لافتاً إلى عدم تركهم يواجهون الموت والأمراض والمخاوف الأمنية.