حاول مسلحون مجهولون، أمس الجمعة، اغتيال أحد أبرز قادة الفصائل المعارضة سابقاً في درعا، ما أدى لإصابة أحد الأشخاص الذين كانوا برفقته، بحسب مراسل “حلب اليوم” في درعا.
وقال مراسلنا إن القيادي في صفوف الفصائل المعارضة سابقاً، “معاذ الزعبي” نجا من محاولة اغتيال تعرض لها على يد مجهولين يستقلون دراجة نارية، على الطريق الواصل بين بلدة “اليادودة” ومدينة “طفس” بريف درعا الغربي، حيث أصيب أحد مرافقيه بجروح متوسطة.
وأضاف مراسلنا أن “الزعبي” يعتبر أحد أبرز القادة العسكريين في محافظة درعا، وقائد أحد الفصائل في مدينة “طفس” بريف درعا الغربي، وتحصل على بطاقة “تسوية” بعد سيطرة النظام على المحافظة قبل أكثر من عامين.
وأشار مراسلنا إلى أن “الزعبي” كان اسمه من بين الأسماء الثمانية التي طالب النظام قبل شهر تقريباً بترحيلها إلى الشمال السوري، بالتزامن مع استقدامه تعزيزات كبيرة مهدداً بشن هجوم عسكري على مدنية “طفس” بريف درعا الغربي، قبل أن يتم التوصل إلى حل بين اللجنة المركزية وضباط النظام بعدم ترحيل أحد مقابل خروجهم من المنطقة الغربية من المحافظة، ودخول مؤسسات حكومة النظام إلى المدينة.
الجدير بالذكر أن عمليات الاغتيال في محافظة درعا شهدت تزايد ملحوظ في الNوانة الأخيرة، كان آخرها، أول أمس الخميس، حيث قتل أربعة أشخاص خلال ساعات قليلة، شمالي درعا، بثلاثة عمليات اغتيال متفرقة، وفقاً لمراسلنا.