صورة أرشيفية
كشف الأهالي عن وفاة رجل ستيني بسبب موجة البرد الأخيرة في ريف دمشق، قبل أيام، وذلك أثناء وجوده في أحد المنازل غير مكتملة الإنشاء، التي أوى إليها بسبب عدم وجود منزل يسكنه بعد تهجيره، وفقاً لما ذكره موقع “صوت العاصمة” المحلي.
وأوضح الموقع المهتم بأخبار العاصمة وريفها، أن طلاباً وجدوا مسن ستيني متوفياً داخل بناء قيد الإنشاء قرب محطة وقود “الجد” في بلدة يلدا جنوبي دمشق، حيث فارق الحياة بعد موجة الثلوج، خلال تواجده في البناء دون أي مقومات للحياة فيه.
وأضاف الموقع أنّ دوريات تابعة للأمن الجنائي في قوات النظام نقلت جثمان الرجل المهجر من مخيم اليرموك إلى الطب الشرعي ليتبين أن سبب الوفاة هو البرد، حيث قضى متأثراً بموجة الثلوج الأخيرة، بعد تعرضه لها بشكل مباشر لفترة طويلة.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النظام تعج بعشرات الآلاف من المشردين، ممن تم تهجيرهم من مناطقهم بعد تدميرها، والمعتقلين الذين تم الإفراج عنهم بعد إصابتهم بأمراض نفسية وعقلية بسبب التعذيب، حيث لا تولِ حكومة النظام أي اهتمام بهم، على الرغم من تسليط الضوء عليهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقاً لمراسل “حلب اليوم.