أعلن الناطق الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، اللواء “تحسين الخفاجي”، أمس الثلاثاء، عن أن القيادة تعمل على حل “ملف مخيم الهول المعقد” شمال شرقي سوريا، بالإضافة إلى ملف الحدود، بهدف إنهاء تواجد “تنظيم الدولة” في تلك المناطق، بحسب وكالة “واع” العراقية.
وقال الموقع إن “الخفاجي” قدر أعداد عناصر “تنظيم الدولة” في العراق بنحو ألف عنصر أوقل، مضيفاً ان أعدادهم ليست بالكثيرة.
ويقع مخيم “الهول” جنوب شرقي محافظة الحسكة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، ويضم أكثر من 30 ألف عراقياً، و8965 أجنبياً حسب إحصائية لإدارة المخيم في 13 من كانون الثاني الماضي.
ويقطن المخيم نازحين عراقيين وسوريين بسبب المعارك الدائرة في البلدين، في حين ضم المخيم عوائل عناصر “تنظيم الدولة” وتسيطر عليه “قسد”.
وأشار “الخفاجي” إلى أن عناصر “تنظيم الدولة” مازالوا يحاولون التسلل من الحدود “السورية- العراقية”، خاصة في المناطق الواقعة بين العمليات المشتركة وقوات “البيشمركة”، والقوات المسلحة لإقليم “كردستان العراق” شمال غربي العراق.
وأكد “الخفاجي” أن السلطات العراقية اتخذت عدة إجراءات بهدف ضبط الحدود مع الجانب السوري، كان آخرها إنشاء الخنادق التي تعوق الحركة، ووضع الأسلاك الشائكة، وكثفوا المراقبة الإلكترونية.