صورة تعبيرية
استغل مزورو الأختام والأوراق الرسمية حالة الفوضى والفساد في مناطق سيطرة النظام، وبدأوا بسلب الكثير من أملاك وحقوق السوريين من أبناء المناطق المنكوبة، والمهجرين، وفقاً لما ذكره مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح مراسلنا أنّ منظومة كبيرة من ضباط ومسؤولي النظام تتعاون مع مزوري أختام وأوراق رسمية، في إنشاء مستندات ووثائق ملكية غير صحيحة، وتقديمها إلى المحاكم بعد دفع رشاوى للقضاة، الذين يحولون الملكية بناءً على هذه الوثائق.
وأضاف مراسلنا أنّ حملة التزوير تستهدف المهجرين من المنطقة إلى الشمال السوري بالدرجة الأولى، والمختفين قسرياً من المعتقلين والمخطوفين، حيث لا يمكن لأحد تسيير معاملاتهم خوفاً من التبعات الأمنية لذلك.
يذكر أنّ قوات النظام حظرت عودة معظم الأهالي إلى أبرز أحياء العاصمة دمشق، كما رفضت المعاملات الخاصة بأملاك المهجرين إلى الشمال السوري، وضغطت على من يحاولون تسييرها بالقبضة الأمنية المشددة والاعتقال، وفقاً لما ذكره مراسلنا.