أدان مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” في بيان له، أمس الخميس، البيان الختامي للجولة 15 من اجتماعات أستانا التي عقدت في مدينة سوتشي الروسية.
واعتبر البيان أن البيان الختامي لاجتماعات أستانا 15 “محرف للحقائق ويهدف إلى زرع التفرقة والإبقاء على نظام الأسد”، مشيراً إلى أن الدول الضامنة لمسار أستانا “روسيا وتركيا وإيران” عبرت عن مواقف “لا تمت بحقيقة واقع شمال شرق سوريا ودور الإدارة الذاتية في الحفاظ على حياة السوريين وتأمين الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب ووحدة البلاد”، حسب البيان.
وأضاف أن البيان الختامي لأستانا 15 “يشوف ويحرف الحقائق الموجودة، بغية زرع التفرقة، ونشر ثقافة الكراهية والعداء بين السوريين، والإبقاء على نظام الأسد الحاكم، وتمرير أجنداتهم الخاصة بالتبعية والاحتلال للأراضي السورية”، على حد وصفه.
وندد “مسد” بما ورد في بيان أستانا 15، معتبراً أنه “يشوه ويحرف الحقائق الموجودة، بغية زرع التفرقة ونشر ثقافة الكراهية والعداء بين السوريين، والإبقاء على النظام الاستبدادي الحاكم، وتمرير أجنداتهم الخاصة بالتبعية والاحتلال للأراضي السورية”.
وشدد البيان على أنه يجب التسمك بالانتقال السياسي إلى نظام ديمقراطي تعددي لا مركزي يضمن ويصون حقوق كافة المكونات السورية، مؤكداً على وحدة الأراضي السورية والدفاع عنها.
وكانت الدول الضامنة لمباحثات “أستانا 15″، اتفقت في البيان الختامي، على أن التوصل إلى الأمن والاستقرار الدائمين في شمال شرق سوريا “ممكن فقط على أساس الحفاظ على سيادة ووحدة أراضي الدولة، مع رفضنا جميع المحاولات لخلق حقائق جديدة على الأرض”.
وأظهرت الدول “إصراراً للتصدي للخطط الانفصالية في منطقة الفرات، والتي تهدف إلى تقويض وحدة سوريا وتهدد الأمن القومي لدول الجوار”، كما رفضت “السيطرة غير القانونية وتحويل الواردات من بيع النفط والتي يجب أن تعود إلى الجمهورية العربية السورية”.
وكانت الدول الضامنة لمسار أستانا حول سوريا اتفقت في البيان الختامي الصادر، أمس الأول الأربعاء، على ضرورة مواصلة جميع الاتفاقيات المتعلقة بالتهدئة حول محافظة إدلب، مشددةً على “محاربة الإرهاب” بجميع أشكاله، ومواجهة “الأجندات الانفصالية التي من شأنها الإضرار بالأمن القومي لدول الجوار وسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية”.