أدانت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، حادثة مقتل عامل الإغاثة في تفجير سيارة مفخخة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية “مارك كاتس”،” إن مقتل عامل إنساني واحد في كل 30 يوماً، يجعل من منطقة شمال غربي سوريا أحد أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني”.
وأضاف أن العامل في مجال الصحة المجتمعية، الذي قتل في الباب، كان يعمل في مشروع صحي ممول من الأمم المتحدة، لتقديم الخدمات للمتضررين من فيروس كورونا وكان زوجاً وأباً لطفلة صغيرة، كما أصيب اثنان من عاملي الإغاثة في الهجوم ذاته، هما سائق المركبة وأحد زملائه.
ودعا “كاتس” أطراف النزاع والمجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهد لضمان حماية جميع المدنيين في سوريا، بما يتوافق مع القانون الدولي، كما دعا إلى بذل المزيد من الجهد لضمان سلامة ورفاهية جميع العاملين في المجال الإنساني، على جانبي الخطوط الأمامية في سوريا.
يذكر أن الامم المتحدة وثقت ما لا يقل عن 14 حالة لعمال الإغاثة الإنسانية الذين قتلوا في شمال غرب سوريا في الأشهر الـ 14 الماضية، نتيجة الغارات الجوية والقصف والسيارات المفخخة وغيرها من العبوات الناسفة، وفقاً للبيان ذاته.