تعزيزات عسكرية يرسلها نظام الأسد للشمال السوري قرب مدينتي الباب ومنبج.
الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد يوسف الحمود قال لموقع “نداء بوست” إن “هناك مجموعة من قوات النظام تتبع للفيلق الخامس الذي يقوده سهيل الحسن المدعوم روسيا، وصلت إلى قرية العويشة جنوب مدينة الباب.
الحمود أكد أن “الجيش الوطني السوري عمل على زيادة جاهزيته في المنطقة وتجهيز الخنادق والسواتر على كامل خط الجبهة تحسبا لأي عمل قد يقوم به النظام.
تعزيزات النظام من الفرقة 25 بقيادة سهيل الحسن
النظام استقدم تعزيزاته من الفرقة 25 بقيادة سهيل الحسن من مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب و من اللواء 16 المدعوم روسياً من منطقة تل الجراد بمدينة مصياف غرب حماة، ليتم نقلها إلى محيط مدينة الباب شرق حلب.
مدير المكتب السياسي في “فرقة المعتصم” التابعة للجيش الوطني السوري مصطفى سيجري كان قد حذر في وقت سابق عبر تويتر من وجود نية لدى النظام للقيام بعمل عسكري يستهدف مدينة الباب.
تعزيزات النظام تأتي بعد ساعات من انتهاء جولة آستانة الأخيرة في سوتشي والتي كان من مخرجاتها تمديد العمل بوقف إطلاق النار في إدلب فيما نقلت جريدة الوطن الموالية للنظام أن تعزيزات اليوم قرب الباب ومنبج تتزامن مع حديث عن اتفاق جديد بين الروس وقسد لتسليم مواقعها المتاخمة لخطوط التماس للقوات الروسية، بهدف منع أنقرة من القيام بعملية عسكرية في المنطقة.