علق فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له، اليوم الأربعاء، على التصريحات المتكررة لوزارة الدفاع الروسية و”المركز الروسي للمصالحة في سوريا” حول افتتاح معابر مع شمال غرب سوريا.
ونفى البيان الادعاءات الصادرة عن “مركز المصالحة الروسي” حول التدهور الاقتصادي والرعاية الطبية في محافظة إدلب، محملاً روسيا المسؤولية بشكل مباشر الضغط الحاصل على القطاع الطبي نتيجة استهدافها المتكرر للمشافي والنقاط الطبية في المنطقة.
وأضاف البيان، أن “التصريحات الاستفزازية الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية تظهر أن روسيا ماضية في تطبيق المخطط المرسوم مع قوات النظام للسيطرة على الشمال السوري، ويشكل التفافاً على الاتفاقيات التي ادعت روسيا بالالتزام بها”.
ووصف البيان جميع التصريحات الصادرة عن روسيا بـ “الساذجة والزائفة”، مشيراً إلى أن موسكو تبرز النوايا العدائية ضد السكان في شمال غرب سوريا، وتظهر عدم الاحترام لأي اتفاق تعقده في الوقت الحالي والمستقبل.
وأشار البيان إلى أن التصريحات التي تحدثت بها روسيا عن افتتاح معابر لخروج المدنيين والمطالبة بخروج السكان من محافظة إدلب، تثبت أن وزارة الدفاع الروسية و”مركز المصالحة” منفصلين عن الواقع تماماً، مضيفاً أن موسكو تسعى من خلال تلك التصريحات بشكل كبير لتخفيف الضغط الاقتصادي على نظام الأسد والالتفاف حول العقوبات الدولية.
وأكد البيان أن “استمرار الآلة الإعلامية التابعة لنظام الأسد وروسيا بالحديث حول الأوضاع في محافظة إدلب، تنحصر ضمن البروغاندا الإعلامية فقط والتمهيد لانتخابات رئاسية باطلة دستورياً”.
وطالب البيان في ختامه المجتمع الدولي بالتوقف عن إصدار التصريحات فقط، والعمل بشكل فعلي على إيقاف التصريحات “العدائية” ضد المدنيين في المنطقة.