اتفقت الدول الضامنة لمسار أستانا حول سوريا، اليوم الأربعاء، على ضرورة مواصلة جميع الاتفاقيات المتعلقة بالتهدئة حول محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول”.
وأكد البيان الختامي لاجتماعات الجولة الـ 15 من محادثات أستانا التي انعقدت على مدار يومين في مدينة سوتشي الروسية، التزام الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران بـ “سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها”.
وأضاف البيان، أن الدول الضامنة شددت على محاربة “الإرهاب” بجميع أشكاله، ومواجهة “الأجندات الانفصالية التي من شأنها الإضرار بالأمن القومي لدول الجوار وسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية”.
وأشار البيان إلى أن “الدول الضامنة اتفقت على أن الأمن والاستقرار في شمال شرق سوريا على المدى الطويل لا يمكن تحقيقه إلا على أساس الحفاظ على السيادة والتقسيم الإقليمي للبلاد”، وأعربت الدول عن اقتناعها بأن “الأزمة السورية لا يمكن حلها عسكرياً وأكدوا التزامهم بحلها من خلال عملية سياسية قابلة للتطابق ومستدامة تيسرها الأمم المتحدة ويقودها السوريون تماشياً مع القرار 2254”.
وحول عمل اللجنة الدستورية السورية، أكدت الدول الضامنة على التزامها بعمل اللجنة وأهمية تواصل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون”، مع الأطراف السورية بهذا الخصوص.
وشدد البيان على ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين والنازحين داخلياً إلى أماكن إقامتهم الأساسية في سوريا، من خلال ضمان حقوقهم في العودة والدعم.