أقدمت امرأة في مدينة هجين الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شرقي ديرالزور، على حرق طفلتها البالغة من العمر ثمانية أعوام، بعد أن كبلتها وسكبت عليها مادة “الكاز”.
وقالت شبكة “عين الفرات” في خبر نقلته أمس الأحد، إن الطفلة نقلت إلى مستشفى الحسكة وهي بحالة حرجة، حيث أصيبت بحروق من الدرجة الأولى، معظمها في الجزء الأعلى من جسدها.
ونقلت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية عن أهالي المنطقة، أن الأم كانت تريد إخافة الطفلة ولم تقصد حرقها، حيث اشتكى أحد جيرانها من تصرفات الطفلة وعبثها بأغراض محله، لتغضب الأم وتحاول معاقبة طفلتها، عن طريق تكبيلها ومحاولة إخافتها بالنار، لكن سرعان ما بدأت النار تشتعل بجسد الطفلة، لتبدأ الأم بالصراخ وتستنجد بجيرانها.
وأضافت، أن الجيران فعلوا ما بوسعهم لإخماد النار المشتعلة في جسد الطفلة، إلا أن الطفلة تعرضت لحروق من الدرجة الأولى ووضعها الصحي سيئ للغاية.
يذكر أن الأم تعاني من أمراض نفسية، بسبب فقرها وسوء الأوضاع المعيشية، وغياب زوجها عن المنزل لفترات طويلة بسبب التحاقه في صفوف “قسد”، وفقاً للشبكة ذاتها.