دخل عدد من ضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام، اليوم الخميس، إلى مدينة طفس بريف درعا الغربي، برفقة دوريات عسكرية روسية، بحسب مراسل”حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن دخول الضباط وعلى رأسهم اللواء “حسام لوقا” نائب رئيس اللجنة الأمنية في المنطقة الجنوبية التابعة للنظام، والعقيد “لؤي العلي” رئيس فرع المخابرات العسكرية في درعا، جاء بهدف تنفيذ بنود الاتفاق الذي توصلت إليها المفاوضات مع أعضاء اللجنة المركزية في درعا.
وأضاف مراسلنا أن بنود الاتفاق تم البدء بتنفيذها منذ يومين، حيث نص الاتفاق على تفتيش بعض المزارع المحيطة في المدينة، وتسليم الدوائر الحكومية التابعة لحكومة النظام داخل المدينة لموظفين مدنيين.
وتمت الموافقة على مغادرة الأشخاص الستة المطالب تهجيرهم إلى الشمال السوري، إلى خارج المنطقة الغربية من محافظة درعا.
وأشار مراسلنا إلى أن ضباط النظام غادروا المدينة وسط تشديد أمني، بعد أن التقوا بأعضاء اللجنة المركزية ووجهاء المدينة.
الجدير بالذكر أن التوصل إلى الاتفاق النهائي كان قبل أيام، وجاء بعد عدة اجتماعات بين ممثلين عن النظام وأعضاء اللجنة المركزية، بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط مدينة طفس غربي درعا، وفقاً لمراسلنا.