قال مراسل “حلب اليوم” إن عدة مخابر طبية في العاصمة دمشق تعمل على تزوير اختبارات “كورونا”، والتي يتم استخدامها لأغراض العبور الحدودي والسفر.
وأوضح مراسلنا أن المخابر التي تنفذ عمليات التزوير تستند على تصريحات خاصة من وزارة الصحة في حكومة النظام، حيث تتقاضى أجوراً مضاعفة لإصدار النتائج السلبية للمراجعين، دون حضورهم شخصياً.
وأضاف مراسلنا أن حكومة النظام أوقفت بشكل مؤقت مسؤولين في اثنين من أبرز مخابر دمشق الطبية، لكنها أفرجت عنهم بعد دفع مبالغ مالية، ليعاودوا عملهم بشكل طبيعي.
الجدير ذكره أن تكلفة تحليل كورونا تصل إلى ما يزيد عن مئة دولار، يتم وضع إضافات عليها في حال كان مستعجلة، كما يتم تقاضي سعر مضاعف لإصدار النتائج دون حضور الشخص صاحب التحليل، وفقاً لمراسلنا.
