رفض أعضاء اللجنة المركزية في درعا، دعوة ضباط النظام لاجتماع تفاوضي بهدف إيجاد حل للمشاكل العالقة في ريف درعا الغربي، بعد أن اتهامهم بالتبعية لجماعة “الإخوان المسلمين”، حسبما ذكر موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي.
وقال الموقع إن الأجواء في محافظة درعا تعقدت من جديد، بعد أن اتهم اللواء “حسام لوقا” التابع لنظام الأسد، اللجان المركزية التي تعمل على التفاوض مع النظام بأنهم محسوبون على جماعة “الإخوان المسلمين”.
وأضاف الموقع اتهام “لوقا” لأعضاء اللجنة جاء ضمن اجتماع عقده ضباط الأجهزة الأمنية التابعة للنظام مع أعضاء حزب البعث من كافة مدن وبلدات درعا، قبل أيام.
وأوضح الموقع أنه بالتزامن مع اجتماع الضباط مع أعضاء الحزب، كان هناك اجتماعاً بين ضابط روسي ووفد من اللجان المركزية عن محافظة درعا، في مدينة إزرع شمال درعا، لأجل التباحث بخصوص تهدئة الأوضاع غربي درعا ومنع الهجوم العسكري على مدينة طفس والمنطقة المحيطة بها كما هددت قوات النظام.
وأشار الموقع إلى أن “لوقا” قال من خلال كلمة أمام الحضور “نحن ذاهبون لاستئصال الإرهابيين في المنطقة الغربية التي يوجد فيها أجهزة استخبارات خارجية”، موجهاً اتهامات لأعضاء اللجان المركزية بتبعيتهم لإسرائيل وتعاملهم مع من وصفهم بـ “قطّاع الطرق”.
الجدير بالذكر أن الاجتماع الذي تحدث من خلاله “لوقا” جرى في مبنى الحزب في مدينة درعا، وكان الهدف منه كسب شرعية الأهالي لتنفيذ عملية اقتحام لريف درعا الغربي، حيث أفسد أحد الحضور الاجتماع ووجه كلام لم يكن يتوقعه أحد قال من خلاله “عندما تحكمون بالعدل سيكون هناك أمن ولن يكون هناك أي حاجة للسلاح والحملات العسكرية، يكفيكم شعارات وهتافات فأنتم أمة منافقة”، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.