توفي رجل الأعمال السوري “نادر قلعي”، أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز 56 عاماً في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال الصحفي “أيمن عبد النور” عبر حسابه على موقع “فيسبوك” إن رفاق “قلعي” أشاعوا أن وفاته بسبب إصابته بفيروس ما أدى لتوقف الرئتين، في مستشفى “رفيق الحريري” ببيروت.
وأضاف” عبد النور” أن هناك أخبار انتشرت حول توصل “قلعي” لاتفاق سري مع الحكومة الكندية يقضي بتعاونه مع القضاء ونقل معلومات لديه عن نظام الأسد مقابل عدم سجنه وتبرأته من قضية رُفعت عليه في المحكمة.
ورجح “عبد النور” أن يكون نظام الأسد وراء مقتل “قلعي” بهدف التخلص منه، مضيفاً أنه عاد إلى دمشق بعد تبرأته من قبل المحكمة الكندية ومن ثم انتقل للعيش في العاصمة اللبنانية بيروت.
الجدير بالذكر أن “قلعي” كان له دور كبير في مساعدة نظام الأسد عن طريق الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليه، شغل عدة مناصب في وقت سابق من أبرزها مدير شركة “سيرتيل” للاتصالات العائدة ملكيتها لرجل الأعمال “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام “بشار الأسد”.