صورة أرشيفية
أثارت تصريحات مسؤول في حكومة النظام حول التجارة بالدقيق التمويني، موجةً من التهكم والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء.
وقال يوسف قاسم مدير المؤسسة العامة للحبوب في تصريح لصحيفة “الوطن” الموالية إنّ تجارة الدقيق التمويني تحقق أرباحاً أكثر من تجارة الحشيش، وألقى مسؤولية أزمة الخبز على المتاجرين بالمادة، متجاهلاً الفساد الرقابي الذي يسمح لهم بالتجارة بأريحية كبيرة، وفقاً لما ذكره أحد موظفي التموين في ريف دمشق، لـ “حلب اليوم”.
وتساءل متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي عن مدى خبرة “قاسم” بتجارة الحشيش حتى يعرف أنّها أكثر ربحاً، في حين طلب آخرين تحديد نوع الحبوب التي يدير المسؤول في حكومة النظام مؤسستها، مرجحاً أن تكون حبوب “كبتاغون”، على حد تعبيره.
الجدير ذكره أنّ سكان مناطق سيطرة النظام يعانون من أزمة خانقة في الحصول على الخبز، حيث تعمل الأفران بأقل من نصف طاقتها، بسبب نقص الدقيق وفساد الأجهزة الرقابية في حكومة النظام، وتقاضيها الرشاوي للتستر على عمليات بيع المخصصات المدعومة لإنتاج الخبز، وفقاً لمراسلينا.