أدانت الحكومة السورية المؤقتة في بيان لها، اليوم الاثنين، التفجيرات الأخيرة التي استهدفت مناطق في ريف حلب، وخلفت عشرات الضحايا من المدنيين وعناصر بالجيش الوطني السوري.
وبحسب البيان، فإن المناطق المحررة باتت مستهدفة من قبل قوات النظام، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، والميليشيات الإيرانية، وغيرها، بغية تدمير مؤسساتها وإفشالها.
وأشار البيان، إلى أن الهدف من هذه الهجمة هو توجيه رسائل للمجتمع الدولي بأن المناطق المحررة في سوريا مرتعاً للفوضى وعدم الاستقرار.
وطالب البيان المجتمع الدولي، بالوقوف مع السوريين وإيقاف دعم من وصفها بـ “القوى الإرهابية”، والدفع إلى الانتقال السياسي الفوري في سوريا لوقف المأساة.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت، أمس الأحد، بالقرب من المركز الثقافي في مدينة اعزاز شمال حلب، ما أدى إلى مقتل امرأة وطفلة وإصابة أكثر من 20 شخص آخرين، فيما انفجرت سيارة مفخخة أخرى على حاجز قرية أم شقيف التابع للجيش الوطني السوري قرب بلدة بزاعة شرق حلب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
يذكر أن عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة انفجرت، أمس الأول السبت، في حي الصناعة بمدينة عفرين، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم طفلان وإصابة آخرين بجروح.