أبرد جبهات النظام وأهدؤها تلك التي تحاذي إسرائيل …بيضاء لم تعكرها الدماء منذ نصف قرن مضى.
هذه الصور التي نشرتها وكالة سانا لعناصر قوات النظام على قمة جبل الشيخ فوق مراصد مطمورة بالثلوج أثارت تساؤلات وسخرية عند البعض على وسائل التواصل الاجتماعي عن سبب نشرها وإلى ماذا ترمز.
يأتي تفاخر النظام بهذه الصور بعد أيام قليلة من غارات اسرائيلية أشعلت مواقع النظام والميليشيات الإيرانية في حماة ودير الزور.. غارات وثقتها هذه المراصد ولم ترد عليها قوات الأسد وإيران.
إسرائيل والتي لم تترك شبراً إلا وقصفته في سوريا مستهدفة مواقع إيران والنظام والذي لطالما توعد بالرد ففي العام الماضي نفذت إسرائيل خمسين غارة بحسب صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية، استهدفت مواقع متفرقة في سوريا لم تكن هذه المراصد إحداها إذ لا تشكل فيما يبدو خطرا على طائرات اف ستة عشر الاسرائيلية.
وبينما تتحدث مؤسسات النظام العسكرية بالتهديد والوعيد للرد على غارات إسرائيل والتصدي لها بالمضادات الارضية يجري تفاوض بين الطرفين في قاعدة حميميم الروسية تشترط فيه اسرائيل اخراج ايران ويشترط النظام دفع الثمن لتسديد ديون إيران المترتبة عليه جراء تدخلها في سوريا بحسب مركز جسور للدراسات ,اجتماع يشكل استئنافاً للعلاقات قديمة لكن برعاية روسية وثمن جديد.