دخلت ميليشيا تابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني، أمس الاثنين، إلى مدينة الحسكة بعد أن جرى التمويه من خلال استبدال ملابسهم بزي ميليشيا “الدفاع الوطني” والشرطة العسكرية، وذلك بهدف نشر نقاط على الخط الفاصل بين “قسد” و”الجيش الوطني السوري”، حسبما ذكرت شبكة “عين الفرات” المحلية.
وأوضحت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن 45 عنصراً بينهم قياديون من ميليشيا “فاطميون”، دخلوا إلى مدينة الحسكة، بالزي الخاص بالدفاع الوطني والشرطة العسكرية التابعة لقوات النظام.
وأضافت الشبكة أن العناصر جرى نقلهم من ريف دير الزور الشرقي نحو مدينة حماة، ونقلوا بعد ذلك عبر الطيران إلى مطار القامشلي التابع لقوات النظام بريف الحسكة.
وبحسب الشبكة، فإن التعزيزات وصلت بهدف إنشاء مقرات للميليشيا في منطقة جبل كوكب من جهة والمربع الأمني بمدينة الحسكة، بالإضافة إلى نشر بعض النقاط على الخط الفاصل بين قسد والجيش الوطني شمالي الحسكة وذلك تحت راية قوات النظام.
وأشارت الشبكة إلى أن الميليشيات المدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني تسعى إلى الاقتراب من نقاط وقواعد التحالف الدولي التي تنتشر بشكل كبير في ريف الحسكة، بهدف سهولة الحصول على تحركات التحالف الدولي في المنطقة.
الجدير بالذكر أن مدينة القامشلي شهدت خلال الأيام الماضية، اشتباكات بين “قسد” وقوات النظام، أسفرت عن مقتل عنصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” وإصابة اثنين من عناصر قسد بجروح، وفقاً للشبكة ذاتها.