أبدت موسكو، أمس الاثنين، رفضها عقد اجتماعات مغلقة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأفاد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا”، بأن بلاده ستعارض محاولات العودة إلى مناقشات مغلقة في مجلس الأمن الدولي حول موضوع ملف الكيماوي في سوريا.
وأضاف بحسب ما نقلت وكالة “تاس”، أن المملكة المتحدة بصفتها رئيسة مجلس الأمن الدولي، ستقترح في شباط المقبل العودة إلى مناقشة ملف الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد خلف أبواب مغلقة، أي دون بث عبر الفيديو وأيضاً دون مشاركة ممثل سوريا، مردفاً “لكننا سنعترض على ذلك”.
وكانت منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” قد أصدرت في الثامن من نيسان الماضي تقريراً حمّلت فيه نظام الأسد المسؤولية عن ثلاث هجمات كيماوية، استهدفت مدينة اللطامنة في 24 و25 و30 من آذار 2017.
يذكر أن التقرير كشف أن طائرة عسكرية من طراز “SU-2″ تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” لقوات النظام، أقلعت الساعة السادسة من صباح 24 من آذار 2017 من قاعدة “الشعيرات” الجوية جنوبي حمص، وقصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 16 شخصاً.