نقلت صحيفة صباح التركية عن الأمير “أورهان عثمان أوغلو” أن نظام الأسد لم يسمح لهم بإحضار جثمان السلطان “دوندار عبد الكريم أوغلو” إلى تركيا بسبب العلاقات المتوترة بين دمشق وأنقرة ومواقف أنقرة الداعمة للثورة السورية.
وأضاف “أورهان عثمان أوغلو” الموجود في تركيا، أن حكومة الأسد لم تسمح بدفن عمه في مقبرة العائلة بدمشق، مشيراً الى أن العائلة اضطرت إلى شراء قطعة أرض تبعد عن مدينة دمشق قرابة (40كم)، من أجل دفنه فيها، وأن الجنازة ستقتصر على عدد قليل من الحاضرين.
وتوفي السلطان “دوندار عبدالكريم أوغلو” فجر الثلاثاء، وهو آخر وريث ورئيس لعرش الإمبراطورية العثمانية، عن عمر يناهز (88) عاماً، الذي وافته المنية في دمشق، بعد معاناته مع مرض عضال.
ويذكر أن دوندار عبد الكريم عثمان أفندي ولِد عام 1930 في دمشق بسوريا، وهو الحفيد الرابع للسلطان عبد الحميد الثاني، وهو كذلك الرئيس الخامس والأربعون للسلالة التي حكمت الدولة العثمانية من سنة 1281 إلى 1922، وكان متزوجا من يسرى هانم أفندي (مواليد 1927)، وليس لديهما أبناء.