كشف نائب لبناني عن باخرة تحمل مواد كيماوية قادمة من الصين، ستمر من أحد المرافئ اللبنانية إلى سوريا عبر البر اللبناني، بحسب صحيفة “المدن” اللبنانية.
وقالت الصحيفة إن النائب “جورج عقيص”، نشر بياناً، تحدث من خلاله أن “وزيرة الدفاع” اللبنانية، وافقت، أول أمس الثلاثاء، على تفريغ باخرة تحمل مادة الصوديوم سالفايد “كبريت الصوديوم” ، وطلبت من وزارة الأشغال العامة والنقل منع تفريغ مستوعبات المواد الكيماوية.
وأضافت الصحيفة أن وزارة الأشغال كانت قد وجهت كتاباً بتاريخ 18 كانون الثاني الجاري لتفريغ الباخرة المذكورة، وردت وزارة الدفاع بالموافقة مع التشديد على أن يتم تفتيش كل المستوعبات التي سيتم إنزالها في مرفأ بيروت على حدة، للتأكد من خلوه من مادة الصوديوم سالفايد أو أي مواد كيميائية أخرى ملتهبة أو خطرة.
وأوضحت الصحيفة، أن الباخرة “MSC MASHA 3” تحمل علم البرتغال، وتقوم منذ أيام بالإبحار بين مرفأي بيروت وجونيه، قبالة الشواطئ اللبنانية، حيث أن بطاقة سيرها تقول إنه من المفترض أن تصل إلى مرفأ بيروت يوم 15 كانون الثاني الجاري.
وفي سياق متصل، أشارت دراسات إلى أن مادة “كبريت الصوديوم” مادة كيماوية شديدة الخطورة قابلة للاشتعال ويمكن أن تنفجر عند الصدمة أو ارتفاع درجات الحرارة، وعند خلطها بالأحماض تفرز غاز كبريتيد الهيدروجين شديد السمية والقابل للاشتعال.
يذكر أن تحقيقاً صحفياً تحت عنوان “بابور الموت” كشف عن تورط رجال أعمال سوريين موالين لنظام الأسد، بانفجار مرفأ بيروت الضخم الذي حصل في شهر أب من العام الفائت، بحسب تلفزيون “الجديد” اللبناني.