علقت “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في بيان لها، اليوم الجمعة، على رسالة وزارة خارجية النظام إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول الهجوم الإسرائيلي على مناطق متفرقة من محافظة دير الزور.
وجاء في نص البيان، أن نظام الأسد يستمر بما وصفه بـ “السياسة التقليدية”، في تصدير أزماته الداخلية وتوجيه الأنظار والرأي العام نحو مسائل وأمور لا أساس لها من المصداقية أو الواقع، بحسب البيان.
واعتبر البيان، أن حديث وزارة خارجية النظام عن المؤامرات الافتراضية هو تهرب واضح من الواجبات ومعالجة الأسباب التي هو جزء كبير منها.
وأضاف البيان، أن “الأزمة التي افتعلتها أجهزة النظام في القامشلي والتناول الأخير من قبل وزارة الخارجية واتهاماتها الباطلة والكاذبة لنا هو تهرب من المسؤوليات و أحلام يقظة”.
وشدد البيان على ضرورة “تحرر النظام من سياساته هذه التي لم تجلب لسوريا سوى ماهي عليه”، وفق البيان.
وكانت وزارة الخارجية التابعة لحكومة النظام قالت في رسالة موجهة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أمس الأول الأربعاء، إن القصف الإسرائيلي على دير الزور جاء في الوقت الذي تواصل فيه “قسد” ممارستها بحق السوريين في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور، وأن ما وصفته بـ “الاعتداءات الإسرائيلية هو دليل على وجود “اتفاق بين كل الأطراف المعادية”.
وكانت مواقع عسكرية عدة في مناطق مختلفة من محافظة دير الزور تعرضت فجر أمس الأول الأربعاء، لسلسلة غارات جوية وصفتها شبكات محلية بأنها “الأعنف” على المحافظة منذ سنوات، استهدفت “مواقع حيوية” لإيران والنظام.