صورة النقطة العسكرية اللبنانية
ثبتت السلطات اللبنانية نقطة للجيش في بلدة الطفيل الحدودية مع سوريا، على خلفية توتر أمني شهدته البلدة قبل عدة أيام.
وأفادت صحيفة “الشرق الأوسط” أمس الأربعاء، بأن السلطات اللبنانية أدخلت نحو 30 آلية عسكرية إلى البلدة، استجابة لمطالب الأهالي.
وأوضحت الصحيفة، أن 40 مسلحًا أطلقوا النار من أسلحة حربية متوسطة، استهدفت محطة الكهرباء الوحيدة التي تغذي البلدة بالتيار الكهربائي، كما استهدف الرصاص محطة ضخ المياه ومنازل السكان.
وأشارت نقلاً عن مصدر من فعاليات البلدة، إلى أن المالك الجديد للقرية يحاول تهجير سكانها، وبناء على ذلك قدم الأهالي للسلطات اللبنانية شكوى بحقه.
وقال مفتي البلدة “بكر الرفاعي”، إن السوريين يشكلون نحو 40% من سكان البلدة، ولا يستطيعون المطالبة بها، لأن القانون يمنعهم من ذلك، بحسب الصحيفة.
وكان مسلحون قد أطلقوا النار والقذائف على عدد من المنازل ومحطتي المياه والكهرباء في البلدة، في السابع من الشهر الجاري، ما استدعى تدخل الجيش وانتشاره في شوارعها، وأسفر عن هروب المسلحين باتجاه الأراضي السورية عبر معابر غير شرعية، بحسب ما نقلته “الوكالة الوطنية للإعلام”.
يذكر أن قرية الطفيل متداخلة بين الجانبين السوري واللبناني، وكانت قد شهدت في عام 2014 عمليات عسكرية دخلت بموجبها قوات النظام وعناصر من “حزب الله” اللبناني إليها، وذلك بالتزامن مع المعارك في القلمون.