أدان فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيانٍ له، اليوم الأربعاء، قصف قوات النظام منازل المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا.
وقال الفريق إن قوات النظام وميلشياته تستمر بدعم من ما يسمى الدول الضامنة “إيران وروسيا” بخرق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا وتركيا في الخامس من شهر آذار 2020.
وأوضح الفريق أن وتيرة الانتهاكات تزايدت على مناطق وأرياف محافظات “إدلب وحلب وحماة”، حيث تم توثيق 91 خرقاً لوقف إطلاق النار خلال 12 يوم من الشهر الأول للعام الحالي.
وأضاف الفريق أن الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة، حيث حمل مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لقوات النظام وروسيا بشكل مباشر، وحمل ذات الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.
وأشار الفريق إلى أن تصريحات الأمم المتحدة حول اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بأنه صامد نوعاً ما، وأنه يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لإيقاف الخروقات المستمرة للاتفاق والعمل على إعادة النازحين إلى مناطقهم.
وطالب الفريق في بيانه جميع الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف النظام وروسيا على الخروقات المستمرة والمتعمدة بهدف التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.
الجدير بالذكر أن قوات النظام قصفت، أمس الثلاثاء، بلدة مجدلية بريف محافظة إدلب بالمدفعية الثقيلة، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.