صورة تعبيرية
كشف بيان أصدره وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” عن معلومات جديدة قال إنها حول “كيفية قيام إيران بتزويد تنظيم القاعدة بمقرٍّ قيادي جديد للعمليات”.
وقال البيان، إن “إيران أصبحت المنزل الجديد لتنظيم القاعدة، حيث توفّر الملاذ الآمن لكبار قادته”، وأضاف: “طهران سمحت منذ عام 2015، لشخصيات من القاعدة في إيران بالتواصل بحرية مع أعضاء القاعدة الآخرين، والقيام بالعديد من المهام التي كانت في السابق تقاد من أفغانستان وباكستان، بما في ذلك الإذن بشن الهجمات والدعاية وجمع التبرعات”، وفق البيان.
وصنّفت وزارة الخزانة الأمريكية في عام 2016، ثلاثة أشخاص أنهم “كبار عملاء القاعدة المقيمين في إيران” وفرضت عقوبات عليهم، وأشارت إلى أن إيران سمحت عن دراية لأعضاء القاعدة، -بما في ذلك العديد من خاطفي الطائرات في 11 أيلول سبتمبر-، بعبور أراضيها إلى طريقهم إلى أفغانستان للتدريب والتخطيط العملياتي.
وجددت الولايات المتحدة التزامها برؤية برنامج المكافآت من أجل العدالة (RFJ) التابع لوزارة الخارجية، والذي أعلن عن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد موقع محمد أباتي (المعروف باسم عبد الرحمن المغربي)، أحد قادة تنظيم القاعدة الموجود في إيران، أو تحديد هويته، بالإضافة إلى مكافأة الإدلاء بمعلومات حول ثلاثة من كبار قادة القاعدة الآخرين، بما في ذلك اثنان يعملان انطلاقا من إيران، وهما (سيف العدل وياسين السوري).
وسبق أن اتهم بومبيو، إيران، بصلتها بالقاعدة، وبهجمات 11 سبتمبر أيلول 2001، وهو ما تم دحضه من إدارة جورج بوش، لكن ظهرت العديد من التقارير على مدار سنوات عن اختباء شخصيات من القاعدة في إيران.