أفاد موقع محلي، بأن مجهولين استهدفوا نهاية الأسبوع الفائت، أحد أبرز المتعاونين مع النظام في مدينة الكسوة بريف دمشق، بعدّة طلقات نارية أدت إلى مقتله على الفور.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن مجهولين يستقلون دراجة نارية أقدموا على قتل المدعو “صالح الدرايسي”، المتعاون الأبرز مع مفرزة “الأمن العسكري” المتمركزة في المدينة والتابعة لنظام الأسد.
وأضاف الموقع أن عملية الاغتيال تمت مساءً، عبر إطلاق الرصاص المباشر عليه من مسدس حربي في مكان إقامته بمنطقة “الحي الغربي”، أُصيب خلالها بثلاث رصاصات أسفرت عن مقتله، مشيراً إلى أن استنفاراً أمنياً شهدته المنطقة عقب عملية الاغتيال، استمر قرابة الساعتين بحثاً عن مستهدفي “الدرايسي”.
وبحسب الموقع، فإن “الدرايسي” من الجنسية الأردنية يقطن في مدينة الكسوة منذ قرابة الـ 20 عاماً، وعمل على تقديم تقارير ضد الأشخاص المتعاونين مع فصائل المعارضة من أبناء المدينة، أثناء سيطرتها على المنطقة قبل عام 2017.
يذكر أن 32 عملية استهداف تم توثيقها في العاصمة دمشق ومحيطها خلال عام 2020، بينها 7 حواجز عسكرية و14 سيارة أمنية للنظام، وذلك باستخدام العبوات الناسفة، إضافة لـ 11 شخصاً من قياديي وعناصر الميليشيات المحلية، والمتعاونين مع النظام في مختلف المناطق، وفقاً للموقع ذاته.