صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” إن أزمة البنزين تجددت في العاصمة دمشق، منذ أيام، حيث تم رصد الطوابير الطويلة أمام محطات الوقود.
وأضاف مراسلنا أن الطوابير عادت أمام المحطات التي تبيع كميات قليلة من المحروقات، بحجة عدم وصول المخصصات الكافية إليها.
وأشار مراسلنا إلى أن مالكي المحطات يتعاملون مع تجار في السوق السوداء، حيث يجمعون مئات البطاقات الخاصة بالمحروقات المدعومة، ويبيعون مخصصاتها بأسعار مضاعفة عن السعر النظامي.
الجدير ذكره أن تنظيم الدولة هاجم صهاريج لشركة القاطرجي أثناء نقلها المحروقات من مناطق “قسد” إلى مناطق النظام، ما تسبب بتعطيل حركة النقل لعدة أيام، وفقاً لمراسلنا.