أكد المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جيمس جيفري”، أن بلاده تعمل على إعاقة عودة حكومة النظام إلى إدلب، مشدداً على دعم القوات التركية هناك وذلك ضمن برنامجها للضغط على الأسد.
وأوضح “جيفري” في مقال لمركز “ويلسون” للأبحاث في واشنطن أمس الأحد، أن بلاده تقدم دعماً لوجستياً ودبلوماسياً لأنقرة لتحسين موقفها العسكري والتفاوضي مع موسكو.
وأفاد المسؤول الأمريكي بأن الجيش التركي نشر أكثر من عشرين ألف جندي وعشرات القواعد والنقاط وآلاف الآليات وبعض منصات الصواريخ في إدلب وريف حلب غربي سوريا، لمنع أي عملية عسكرية سورية فيها.
وأضاف، أن أي عملية شاملة في إدلب كما حصل في ربيع العام الجاري، ستكون انتحارية بالنسبة لقوات النظام وفي سيناريو كهذا قد تسقط حلب، لافتاً إلى أن تركيا تريد الحفاظ على خطوط التماس ولا تريد إجراء أي مقايضة بين إدلب ومناطق أخرى، وهناك دعم من أميركا وحلف شمال الأطلسي لهم في ذلك.
يذكر أن جيفري قال إن الحرب في سوريا لم تنتهِ إلا إذا حقق نظام الأسد مجموعة من الشروط، أولها يكمن في حملة الضغط المستمرة على النظام وحلفائه، عبر العزلة السياسية والعقوبات الاقتصادية بقيادة الولايات المتحدة.