قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في تقريرٍ لها، أمس السبت، إن ظاهرة “تعفيش” ممتلكات المدنيين النازحين من مخيم اليرموك جنوب دمشق من قبل قوات النظام ما زالت مستمرة.
وبحسب “مجموعة العمل”، فإنه رغم عودة حوالي 600 عائلة من سكان مخيم اليرموك إلى منازلهم وممتلكاتهم، إلا أن ظاهرة “تعفيش” وسرقة منازل وممتلكات المدنيين في مخيم اليرموك مستمرة، من قبل عناصر قوات النظام وبعض المدنيين من المناطق والبلدات المتاخمة للمخيم.
وأضافت أن صوراً نشرتها إحدى صفحات وسائل التواصل الاجتماعي في موقع “فيس بوك” لعدد من الأشخاص اتهمتهم فيها بأنهم المسؤولين الرئيسيين عن سرقة منازل اليرموك، مشيرةً إلى أن تلك الصفحات تغافلت عن توجيه أصابع الاتهام الحقيقية لعناصر قوات النظام الذين نهبوا وسرقوا وسهلوا عمليات سرقة منازل وممتلكات المدنيين وتعفيشها.
ونقلت عن الأهالي أن العديد من السيارات المحملة بالمسروقات لا تزال تخرج يومياً باتجاه دمشق، عبر الميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام، ومجموعات من “الفرقة الرابعة” و”الحرس الجمهوري” التابعين لقوات النظام.
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام سيطرت على “مخيم اليرموك” في أيار عام 2018، بعد معارك عنيفة مع “تنظيم الدولة”.