قالت الحكومة الألمانية أمس الأحد، إنها استعادت 3 نساء و12 طفلاً، بالتزامن مع استعادة فنلندا ستة أطفال وامرأتين، من شمال شرق سوريا.
وأعلن وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس”، أنه “مرتاح” للتنسيق الناجح لعملية إعادة أفراد من عائلات مقاتلين ألمان لدى “تنظيم الدولة”.
وأوضح أن “هذه حالات إنسانية” وبعض الأطفال مرضى، حيث تخضع النساء الثلاث للتحقيق للاشتباه في تورطهن في أعمال إرهابية، وفق تقرير لصحيفة “شبيغل” الألمانية.
وأكد “ماس” ارتياحه لنجاح جهود إعادة النساء والأطفال إلى ألمانيا بعد أشهر من التعاون بهذا الشأن مع عدة أطراف، لاسيما مع “شركائنا الفنلنديين”.
وأشار إلى أنه من بين العائدين خمسة من أطفال النساء وسبعة أيتام، تم تصنيفهم جميعاً على أنهم معرّضون للخطر بشكلٍ خاص، وبحسب وزارة الخارجية، فقد تم تنفيذ هذه العملية بالتعاون مع فنلندا التي استعادت بدورها ستة أطفال وامرأتين.
يذكر أنه تم تسليم المجموعة لوفد من وزارة الخارجية الألمانية من قبل ممثلين عن الإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” أول أمس السبت في القامشلي شمال سوريا، وفقاً لتحقيق أجرته شبكة “إس.في.إير”.