أفادت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بأن مئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين ما زالوا يواجهون مستويات مرتفعة من الخطر، جراء انتشار فيروس كورونا، حسبما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وقال “ديفيد سافارد” منسق الطوارئ بالمنظمة الدولية للهجرة في تركيا ، أن الأخيرة “لا تزال هي الدولة المضيفة لأكبر عدد من اللاجئين في العالم، إذ تضم قرابة 4 ملايين و100 ألف لاجئ، منهم 3 ملايين و600 ألف سوري، وحوالي 330 ألفاً من طالبي اللجوء، واللاجئين من جنسيات أخرى”.
وأضاف “سافارد” أن جائحة كورونا أصابت مجتمع المهاجرين واللاجئين في العديد من المدن التركية الكبرى، منها “إسطنبول، وأزمير، وغازي عنتاب”، مبيناً أن “أكثر من 98 بالمئة من المهاجرين بتركيا يعيشون في المجتمعات المستضيفة، فيما يقيم الباقون ضمن مراكز إيواء مؤقتة.
وأشار” إلى أن “العديد من المهاجرين يواجهون صعوبة شديدة في توفير الغذاء والدواء والرعاية الصحية بسبب تأثير الجائحة”، مشيراً إلى أهمية وجود مزيد من الدعم لضمان حماية أكبر للاجئين وتوفير احتياجاتهم.
وبحسب المنظمة، فإنها ستعمل في تركيا خلال عام 2021، على سبيل الذكر لا الحصر، على إدارة الحدود الدولية وتقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، وتحقيق الاستقرار المجتمعي وحماية تنفيذ المشاريع والوصول إلى المجتمعات الضعيفة.
يذكر أن العالم يحتفل باليوم الدولي للهجرة في 18 كانون الأول كل عام، وتدعو الأمم المتحدة في هذا اليوم حكومات دول العالم إلى ضمان حقوق الإنسان والحريات الأساسية للمهاجرين.