عناصر من “هيئة تحرير الشام” – أرشيفية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير لها، أمس الاثنين، تصنيف عدة جماعات، من بينها “هيئة تحرير الشام”، و”تنظيم الدولة”، بأنها كيانات ذات “مصدر قلق خاص”، بحسب الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية.
وأوضح الموقع، أن التصنيف شمل “هيئة تحرير الشام”، و”تنظيم الدولة”، و”جماعة الحوثيين”، و”تنظيم القاعدة”، و”بوكو حرام”، وتنظيم الدولة في الصحراء الكبرى”، و”تنظيم الدولة في غرب إفريقيا”، و”جماعة نصر الإسلام والمسلمين”، و”حركة طالبان”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، إن “بلاده ستواصل العمل بلا كلل لإنهاء الانتهاكات والاضطهاد بدوافع دينية في جميع أنحاء العالم، والمساعدة في ضمان أن لكل شخص في كل مكان وفي جميع الأوقات الحق في العيش وفقاً لما يمليه عليه ضميره”.
ووفقاً للموقع، فإن الولايات المتحدة الأمريكية صنفت كلاً من إيران، والمملكة العربية السعودية، وبورما، والصين، وإريتريا، ونيجيريا، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وباكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، كدول ذات “أهمية خاصة” بموجب قانون الحرية الدينية الدولي، وذلك بسبب “الانخراط أو التسامح في الانتهاكات المنهجية المستمرة والصارخة للحرية الدينية”.
ووضعت الولايات المتحدة كلأ من روسيا، وجزر القمر، وكوبا، ونيكاراغو، على قائمة المراقبة الخاصة للحكومات التي شاركت فيما وصفتها بـ “الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية”، تبعاً للموقع.
وكان برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية أعلن، الشهر الماضي، عبر حسابه في موقع “تويتر”، عن مكافأة مالية بـ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن قائد “أبو محمد الجولاني” القائد العام لـ “هيئة تحرير الشام”.