تفاجأ أهالي من قرية قمين التابعة لناحية الفاخورة في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، بشطب أسمائهم الموجودة لدى الوحدة الإرشادية التابعة لكومة النظام من قوائم المتضررين من قبل أشخاص مجهولين وعدم تقاضي أية تعويضات، حسبما ذكر “موقع “تلفزيون الخبر” الموالي اليوم الاثنين.
وقال الأهالي في شكوى، إن 15 مواطناً من القرية لم يتلقوا أية تعويضات، مبينين أن اللجنة الأولى سجلت معلوماتهم في الوحدة الإرشادية، حيث فوجئوا بشطبها من القوائم دون معرفة السبب مما أدى لعدم حصولهم على أي تعويض، علماً أن الأضرار قدرت بنحو مليون ليرة سورية لكل شخص.
ونقل الموقع عن “حكيم الشاطر” من سكان قرية قمين قوله: “أملك حوالي 150 شجرة ليمون و62 شجرة زيتون وقمت بتسجيل اسمي ضمن قوائم المواطنين المتضررين وتم تقدير أضراري بقيمة مليون و700 ألف، لكن لم يصلني سوى 550 ألف ليرة فقط”.
وطالب المشتكون إحالة لجنة تقييم الأضرار في قريتهم إلى القضاء، في حين اتهم أحد المواطنين موظفاً في الوحدة الإرشادية بقبض تعويضات بلغت حوالي 5 ملايين ليرة سورية، على الرغم من أنه من خارج القرية ولا يملك أية أرض فيها، وفق الموقع ذاته.
من جانبه مدير الزراعة في اللاذقية المهندس “منذر خير بيك” قال إنه “تم تشكيل لجنة مؤلفة من رؤوساء الدوائر في المديرية لتتأكد من الأضرار التي تتجاوز قيمتها 10 مليون ليرة”، لافتاً إلى أن اللجنة الأولية كانت مهمتها حصر أولي للأضرار بنسبة خطأ 10 بالمئة، وتم التقييم الأولي خلال 72 ساعة.
يذكر أن “خير بيك” أشار إلى اعتماد اللجان على تطبيق “GOOGLE EARTH” لمعرفة مساحة الأراضي المتضررة وممتلكات المواطنين من أراضي مزروعة، وفقاً للموقع ذاته.