صورة تظهر أطفال ينامون أمام أحد أفران ريف دمشق
تسببت أزمة الخبز المستمرة في ريف دمشق بمعاناة كبيرة للأهالي، ما اضطرهم للسماح لأبنائهم بالنوم أمام الأفران، على الرغم من البرد الشديد، بحسب ما أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم الأحد.
وأضاف مراسلنا أن أزمة الخبز المستمرة، والتكاليف المرتفعة للبدائل الموجودة حالياً، أجبرت الأهالي على هذه الخطوة، لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلم، قدر المستطاع، في ظل الغلاء وانخفاض دخلهم المادي.
ونقل مراسلنا عن أحد المقيمين في بلدة سعسع بريف دمشق الغربي أنه يرسل ابنه للنوم أمام الفرن الوحيد في البلدة للحصول على دور في الطابور، على الرغم من التزامه بدوام مدرسي، وانخفاض درجة الحرارة ليلاً بشكل كبير، لأنه لا يستطيع ترك وظيفته للوقوف على طابور الخبز لساعات، وفق قوله.
الجدير بالذكر أن حكومة النظام خفضت كميات الطحين الموزعة لأفران ريف دمشق، وأبلغت الأفران بقرار إنتاج الخبز مرة واحدة كل ثلاثة أيام، بسبب النقص الكبير في مادة الطحين والمحروقات، بحسب مراسلنا.