تداول موالون لنظام الأسد، أمس الأحد، صوراً ومقاطع مصورة تظهر احتفالات بمناسبة الإفراج عن “سليمان هلال الأسد”، الذي قام بقتل عقيد ركن في قوات النظام بسبب ما أُعلن حينها أنّه خلاف مروري في مدينة اللاذقية، عام 2015.
http://https://www.facebook.com/hosam.jazmati/posts/10214671523742088?__cft__[0]=AZWkLv30rd6eKzPe2ufZx_gxYyohvThENFOfn2Lxk5lEcpRK5NmcZHmJ0kWAPuMIthTztE4JF5Q5MlaCXln2WbASSWuGg925i9H9rb7QwTThweh9TQSySC5xCi1VfowxTBo&__tn__=%2CO%2CP-R
وتم اعتقال “الأسد” بعد قتله العقيد ركن “حسان الشيخ” قرب دوار الأزهري في مدينة اللاذقية، أمام أولاده، عبر إطلاق النار عليه من بندقية آلية، بسبب خلاف على أسبقية المرور بسيارتيهما.
واتُّهم “سليمان الأسد” بقتل “وضاح يوسف” مدير إذاعة “شام إف إم” الموالية بعد أسبوعين من قتل “الشيخ”، حيث نشر “يوسف” تسجيلاً لشقيق العقيد المقتول يؤكد تورط “الأسد” بقتله، كما نشر أخبار المظاهرات التي اندلعت في قرية “بسندا” التي ينحدر منها العقيد.
الجدير بالذكر أنّ سليمان الأسد هو ابن “هلال الأسد” ابن عم رئيس النظام “بشار الأسد”، ومؤسس ميليشيا “الدفاع الوطني” في اللاذقية، قتل “هلال” في آذار 2014، في ظروفٍ غامضة، لتنتشر روايتان لقتله، إحداهما تحدثت عن مصرعه خلال اشتباكات مع فصائل المعارضة، والأخرى اتهمت “فواز الأسد” بقتله بسبب خلافات بينهما.