صورة أرشيفية
قدمت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 231.3 مليون دولار من مجموع موازنتها السنوية البالغة 426.7 مليون دولار للعام الحالي، مخصّصة لتأمين احتياجات لاجئين يقطنون في الأردن، وبعجز تمويلي بلغ 195.4 مليون دولار.
وأضافت المفوضية عبر تقريراً لها، صدر مؤخرا حول تمويل عملياتها في الأردن أن مجموع ما أنفقته الأمم المتحدة منذ مطلع العام الحالي، غطى ما نسبته 52% من إجمالي احتياجات مالية مخصصة للاجئين للعام الحالي، وبنسبة عجز 54%.
وأوضح التقرير، أن المساعدات لا تشمل الفلسطينيين في الأردن، لأن الأمم المتحدة حددت المساعدات لهم عبر وكالتها الخاصة بغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وتعتبر الأردن ثاني أعلى دولة في العالم بعدد اللاجئين، مقارنةً مع عدد السكان، 751805 لاجئين، منهم 661997 سوريا، 66801 عراقيا، 14675يمنيا، 6039 سودانيا، 742 صوماليا، و1551 من جنسيات أخرى، بحسب آخر تحديث للمفوضية في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
وفي 30 حزيران/ يونيو الماضي، عقد المؤتمر الرابع حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” في بروكسل، حيث تعهد المانحون بتقديم 5.5 مليار دولار لعام 2020، وتعهدات متعددة السنوات تقارب 2.2 مليار دولار لعام 2021 وما بعده، لكل من سوريا والمنطقة.
وفيما يستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية عام 2011، يبلغ عدد المسجلين في المفوضية نحو 661 ألف لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة، من أصل أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في الأردن ودول مجاورة.
ويذكر أن، 83.1% من اللاجئين في الأردن يعيشون في مناطق حضرية خارج المخيمات، فيما يعيش 16.9% في مخيمات “الأزرق والزعتري والمخيم الأردني الإماراتي” ، و46.8% من مجموع اللاجئين تقل أعمارهم عن 17 عاما، بحسب تقرير الأمم المتحدة.