صورة تعبيرية
اشتكى الكثير من أهالي محافظة درعا، من الأجور المرتفعة مقابل التحاليل الطبية في المختبرات الطبية الخاصة، في ظل امتناع المختبرات التابعة لمديرية الصحة التابعة لحكومة النظام عن العمل، بحجة عدم توفر المواد اللازمة، بحسب مراسل”حلب اليوم” في درعا.
وأضاف مراسلنا، أن المخبر المتواجد في مستشفى درعا الوطني، توقف عن إجراء التحاليل المجانية للأهالي، واكتفى بالعمل على التحاليل للمرضى المتواجدين داخل المستشفى فقط، نتيجة عدم توفر كميات كافية من المواد اللازمة الخاصة للتحاليل.
وأوضح مراسلنا، أن العديد من الأهالي فضلوا عدم إجراء التحاليل في مختبرات خاصة، بسبب الارتفاع الكبير في التكاليف حيث يصل سعر بعض التحاليل إلى عشرات الآلاف.
ومن خلال حديثة مع مراسلنا، أفاد “بلال عمارة” أحد سكان مدينة درعا، أنه أُجبر على بيع دراجته النارية بمبلغ 500 ألف ليرة سورية، لإجراء تحاليل طبية لأحد أطفاله، حيث وصلت تكلفة التحاليل في المختبرات الخاصة إلى ما يقارب 100 ألف ليرة سورية.
وأشار “عمارة” إلى أنه، قد يضطر لإعادة التحاليل عدة مرات، للاطمئنان على صحة طفله بعد أن يتلقى العلاج لمدة شهر كامل بشكل مبدئي بحسب وصفة الطبيب.
يذكر أن مستشفى درعا الوطني لا يوفر للمرضى الأدوية اللازمة، حيث يضطر الأهالي لشراء الأدوية والمعدات الطبية اللازمة للعمليات الجراحية من الصيدليات الخاصة المتواجدة خارج المستشفى، وفقاً لمراسلنا.