صورة أرشيفية
انتشرت الأمراض الصدرية الموسمية بين الأطفال في مخيم “الركبان”، الواقع على الحدود السورية الأردنية، بسبب البرد الشديد، وعدم توفر وسائل للتدفئة في المخيم، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وأضاف مراسلنا، أن الأهالي يواجهون صعوبات كبيرة في تأمين الأدوية بعد أن تم إغلاق نقطة “اليونسيف” الطبية، وأن وجد فتكون بأسعار باهضة الثمن، في ظل الغياب التام لدور الأمم المتحدة بتقدم المساعدات الطبية والإنسانية لأهالي المخيم.
وأشار مراسلنا إلى أن، أهالي المخيم وجهوا عدة نداءات استغاثة إلى المنظمات الاغاثية والدولية لتأمين الأدوية اللازمة لأمراض الأطفال، ووسائل للتدفئة مع بداية فصل الشتاء.
يذكر أن عدد سكان مخيم الركبان وصل إلى مايقارب 40 ألف نسمة، ويواجهون ضغوطاً بشكل مستمر للعودة إلى مناطق سيطرة النظام، لكن ما يزال الأهالي يرفضون العودة، وفقاً لمراسلنا.