أكد الاتحاد الأوروبي أن المؤتمر المقرر عقده في دمشق حول اللاجئين يومي 11 و12 تشرين الثاني الجاري برعاية روسية، أمر سابق لأوانه.
وقال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، في بيان صادر عنه إن الاتحاد لن يحضر هذا المؤتمر بعد تلقيه شخصياً وعدة وزراء أوروبيين دعوة لذلك.
وجاء في البيان، أن “الظروف لا تصلح حالياً لتشجيع العودة الطوعية، أما عمليات العودة المحدودة التي تمت، فقد أظهرت وجود الكثير من العقبات والتهديدات التي لا تزال تعترض طريق اللاجئين”.
ومن هذه العقبات “مسألة التجنيد الاجباري، التمييز في الحصول على السكن والأملاك وضعف الخدمات أو حتى عدم وجودها”.
ويرى الاتحاد الأرووبي أن الأولوية يجب أن تعطى حالياً لاتخاذ إجراءات حقيقية تفيد في تهيئة الظروف الملائمة لعودة طوعية، آمنة، كريمة ومستدامة للاجئين والمهجرين بما يتماشى والقوانين والأعراف الدولية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية دعت في 27 تشرين الأول الماضي إلى مقاطعة دولية للمؤتمر الروسي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي جرى عبر الإنترنت.
وأعلن السفير الروسي لدى نظام الأسد “ألكسندر يفيموف”، أمس الاثنين، أن مؤتمر اللاجئين سيعقد في دمشق الأربعاء المقبل، معتبراً أن المؤتمر منصة لمناقشة موضوعية لمجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بمساعدة السوريين في العودة إلى بلادهم، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” الموالية.