قال مراسل “حلب اليوم”، اليوم الأحد، إنّ أهالي بلدة “حجيرة” في ريف دمشق الجنوبي يشتكون من تردي الخدمات في بلدتهم، وذلك منذ عودتهم إليها قبل أكثر من عامين، حيث لا تنفذ حكومة النظام فيها مشاريع تساعدهم على تحمّل الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يواجهونها.
ونقل مراسلنا عن أحد سكان البلدة، أنّ الأوضاع الخدمية تتراجع منذ عودتهم إليها، حيث لم يتم تشغيل محولات كهرباء كافية، بالإضافة لوجود مشاكل في شبكتي المياه والصرف الصحي، مضيفاً أنّ الأهالي يخشون تكرار موجة التسمم التي ضربت مدينتي داريا ومعضمية الشام، وتسببت بإصابة أكثر من 4000 شخص ووفاة طفل، بعد اختلاط مياه الصرف الصحي ومياه الشرب.
وأضاف المصدر أنّ هذا الإهمال يأتي في ظل تقديم حكومة النظام تسهيلات كبيرة للمناطق القريبة التي تتواجد فيها الميلشيات والمؤسسات الإيرانية، مؤكداً أنّ “ما يجري يصنف على أنّه ضغط على الأهالي لبيع ممتلكاتهم مع وجود رغبة كبيرة من الإيرانيين والعراقيين المنخرطين في ميليشيات مساندة للنظام بشرائها”، وفق قوله.
الجدير بالذكر أنّ مؤسسة “جهاد البناء” الإيرانية تساهم في دعم المناطق التي سيطرت عليها عبر شراء العقارات من سكانها الأصليين بمشاريع خدمية، حيث تم تنفيذ صيانة للطرق، بالإضافة لمشاريع خدمية أخرى في مدينة “السيدة زينب”، المقر الرئيسي للمؤسسة، وفقاً لمراسلنا.