صورة أرشيفية
علّقت جهات رسمية سعودية على قرار السماح بعبور الشاحنات والبضائع من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى أراضي المملكة السعودية.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية نقلاً عن الهيئة العامة للجمارك، أن البضائع السورية “تتدفق بسلاسة عبر المنافذ السعودية إلى الأسواق المحلية”.
وأوضحت هيئة الجمارك أول أمس، أن دخول الشاحنات الآتية من سوريا يتم “وفقاً للأنظمة والتعليمات المتبعة المتضمنة تطبيق جميع الإجراءات الجمركية كما ينص النظام”.
وأضافت الهيئة أنه “لا توجد آلية أو إجراء محدد يتم اتخاذه بشكل خاص للشاحنات السورية، وإنما تطبق عليها الإجراءات الجمركية المتبعة وفق الأنظمة والتعليمات كسائر الشاحنات من الجنسيات الأخرى”.
وتتوفر المنتجات السورية بشكل شبه دائم، “وتشمل أنواعاً مختلفة من الخضروات والفاكهة وغيرهما من المنتجات والسلع التي تباع في كثير من المدن السعودية”، وفق ما نقلت الشرق الأوسط عن مصادر عاملة في الأسواق السعودية.
وكانت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، قد نقلت عن “رئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق” فايز قسومة في وقت سابق قوله، إنه تم السماح منذ أكثر من ثلاثة أسابيع للشاحنات السورية المحملة بالبضائع السورية بدخول الأراضي السعودية.
وبيّن “قسومة” أنه تم صدور قرار بمنح السائق السوري فيزا من أجل عبور الحدود السعودية، لافتاً إلى أن “البضائع السورية كانت تدخل سابقاً إلى الأراضي السعودية بواسطة شاحنات غير سورية، أما اليوم فتدخل البضائع السورية محملة بالشاحنات السورية”.
يذكر أن البضائع التي تعبر المنافذ الأردنية وتدخل الأراضي السعودية هي عبارة عن خضار وفواكه ومواد غذائية وألبسة، بحسب “قسومة”.