صورة تعبيرية
أعلنت قيادة “حركة أحرار الشام” التابعة لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” في بيان لها، أمس الجمعة، عن رفض خطة للقائد السابق للحركة “حسن صوفان”، من شانها التوصل إلى حل إزاء الأحداث الأخيرة داخل الحركة.
وجاء في نص البيان، أن قيادة الحركة “ما زالت تستخدم لغة تغليب خطاب العقل على العاطفة، ووضع مصلحة استمرار العمل الجماعي عند كل أزمة تعصف بها”.
وأشار البيان إلى أنه تم عرض الكثير من الطروحات البناءة على الطرف الآخر المتمثل بـ “حسن صوفان” الذي وصفه بـ “الفاقد للشرعية”، مبيناً أن الأخير “أبى عليه هواه إلا أن يرفض ويتعنت ليفتت عمل الجماعة، وليستأثر بها، ويستبد بقرارها”.
وأضاف البيان أن الحركة تعتمد على التوجه الجماعي الذي يبني ويزيد من ثبات عناصرها في وجه الملمات، وهذا ما لم تره من الطرف الآخر الذي يعمل على التوجه الواحد المتفرد الذي لا يستطيع تحمل الأعباء والأثقال بما يحاك لواقع الثورة السورية، وفق البيان.
ولفت البيان إلى أن قيادة الحركة “حاولت مراراً ان يكون مجلس القيادة من مسؤولي مناطق عناصر الحركة، لكن حسن صوفان أبى إلا أن يكون المجلس غنيمةً يريد اقتسامها مع من معه، ناسفاً بذلك الهيكلية التنظيمية للحركة، والتي تسير على خطى ثابتة لا تقبل البعض على حساب الكل”.
وكان القائد العام لـ “حركة أحرار الشام “”جابر علي باشا” أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري، إعفاء قائد الجناح العسكري في الحركة “أبي المنذر” من عمله، وتعيين المدعو “أبي فيصل الأنصاري” خلفاً له، إثر رفضه قرار من قبل قيادة الحركة يقضي بعزل قائد قطاع الساحل الملقب بـ “أبي فارس” لأسباب تنظيمية.