علق الائتلاف الوطني السوري في بيان له، أمس الاثنين، على القصف الروسي الذي استهدف معسكراً تدريباً لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” بريف إدلب، وراح ضحيته العشرات، واصفاً إياه بـ “العدوان الإجرامي”.
وجاء في نص البيان، أن الغارات الجوية الروسية تمت خارج إطار أي مواجهة أو تحرك عسكري أو تصعيد من طرف الجيش الوطني السوري، لافتاً إلى أن القصف تسبب بمقتل العشرات من مقاتليه.
وأوضح البيان أن الغارات الروسية شملت أيضاً قصفاً على منطقة الدويلة بريف إدلب وعلى المخيم الموجود فيها، ما أسفر عن إصابة العديد من المدنيين، مبيناً أنه ما زال العشرات منهم تحت الأنقاض.
وأكد البيان أن الغارات الروسية تمثل خرقاً مباشراً للاتفاق المتعلق بالوقف الكامل “للعمليات العدائية” في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمالي سوريا، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم “يندد بالعدوان الروسي والخرق الذي يهدد بشكل جدي إمكانية استمرار الاتفاق، ويفتح آفاق التصعيد على المجهول”.
يشار إلى أن طائرات حربية روسية شنت غارات جوية، أمس الاثنين، على معسكراً تدريبياً لفصيل “فيلق الشام” التابع لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” في منطقة جبل الدويلة غربي مدينة كفرتخاريم بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل نحو 30 عنصراً من بينهم ناشط إعلامي وإصابة العشرات بجروح، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.